اتهم إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى والمتهم بالتجسس، شركات التكنولوجيا الكبرى بما في ذلك فيس بوك وجوجل وأمازون، بالإساءة للعملاء من خلال جمع البيانات الشخصية وجعلها عرضة للمراقبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، انتقد سنودن عمالقة الإنترنت لقيامهم بإساءة استخدام البيانات الشخصية، قائلا: "إن الناس بحاجة إلى فهم تهديد الخصوصية الذى يمارس ضدهم".
ولقد مرت ست سنوات منذ كشف سنودن عن أنشطة المراقبة الجماعية لوكالة الأمن القومي على الجمهور، والآن يعتقد أن شركات التكنولوجيا هي المسئولة عن سوء استخدام البيانات، مدعيا أنها تجعل السكان عرضة للخطر من خلال جمع البيانات الشخصية التي توفرها بعد ذلك للحكومات.
وقال سنودن: "هؤلاء الأشخاص متورطين فى إساءة الاستخدام، لا سيما عندما تنظر إلى جوجل وأمازون وفيس بوك ونماذج أعمالهم".
وكان سنودن قد قرر في 2013، وهو عميل سابق في وكالة الأمن القومي، التحول من مجتمع الاستخبارات الأمريكي الغامض إلى المبلغين عن المخالفات، مما أثار جدلاً وطنياً حول مدى مراقبة الحكومة لتجنب تكرار هجمات 11 سبتمبر.
ودعا سنودن إلى إعادة تصميم أساسيات الإنترنت بحيث لا يُطلب من الناس الثقة والكشف عن الكثير من المعلومات لكل شركة يتفاعلون معها عبر الإنترنت.