يحذر تقرير جديد من أن السيارات الكهربائية يمكن أن تسبب أزمة تلوث جديدة، بسبب آلاف الأطنان من نفايات البطاريات غير المعالجة التى يتم رميها من جانب السائقين في المملكة المتحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر العلماء من أن بطاريات السيارات الكهربائية المهملة تخلق جبلًا ضخمًا من النفايات يمكن أن يشعل أزمة تلوث.
وتعد السيارات الكهربائية واحدة من التقنيات الرئيسية في مكافحة تغير المناخ ، لكن دراسة جديدة تدعي أن تكنولوجيا إعادة التدوير تكافح من أجل مواكبة التطور، مما يؤدي إلى تراكم آلاف الأطنان من نفايات عبوات البطاريات، وربما تسرب مواد كيميائية خطرة في البيئة.
وأوصى علماء من جامعة برمنغهام الحكومات والصناعة من خلال هذا التقرير بالتحرك الآن لوضع خطة قوية لإعادة التدوير يمكنها تلبية الاحتياجات المستقبلية.
وقال الدكتور جافن هاربر، قائد الدراسة، إنه بدون تطوير كبير لتقنية إعادة التدوير، سيكون هناك من بين مليون سيارة كهربائية يتم بيعها في عام 2017، 250 ألف طن من نفايات البطاريات غير المعالجة.
وأضاف هاربر، أن تحدي إعادة التدوير ليس سهلاً، حيث يوجد تنوع هائل في كيمياء وشكل وتصميم بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدمها السيارات الكهربائية، ولإعادة تدوير هذه البطاريات بكفاءة ، يجب تفكيكها وفصل تيارات النفايات الناتجة إلى الأجزاء المكونة لها.
كما أنه إلى جانب الليثيوم، تحتوي البطاريات أيضًا على عدد من المعادن الثمينة الأخرى مثل الكوبالت والنيكل والمنغنيز التي يمكن إعادة استخدامه.