فتحت وكالة ناسا الأمريكية عينات من الصخور والتربة من القمر تم إحضارها بواسطة رحلة القمر أبولو 17 في عام 1972، وتم جمع العينات من جانب رواد الفضاء جين سيرنان وجاك شميت، اللذين ذهبوا إلى القمر منذ أكثر من 40 عامًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فسيساعد تحليل العلماء لهذه الصخور على ممارسة التقنيات الخاصة بهم عند دراسة العينات المستقبلية التي سيتم جمعها من مهمة أرتميس المقبلة للقمر.
وتم الكشف عن العينة في مختبر القمر القمري بمركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بتكساس، حيث أعادت بعثات أبولو 842 رطلًا من الصخور والتربة من القمر، وقد تمت دراسة معظمها.
وعلى الرغم من ذلك فقد احتفظت وكالة ناسا ببعض لهذا الحين، حتى يكون لديها المزيد من التقنيات المتقدمة لاستخدامها عند دراستها.
وقالت الدكتورة سارة نوبل عالمة برنامج ANGSA في مقر ناسا في واشنطن: "نحن قادرون على إجراء قياسات اليوم والتي لم تكن ممكنة خلال سنوات برنامج أبولو."
وأضافت:"سيؤدي تحليل هذه العينات إلى زيادة العائد العلمي من أبولو إلى أقصى حد، بالإضافة إلى تمكين جيل جديد من العلماء والقيمين من تقنياتهم والمساعدة في إعداد المستكشفين المستقبليين للمهام القمرية المتوقعة في 2020 وما بعدها."