أجرت شركة SpaceX اختبار لجهاز الإحباط على الأرض الخاص بمركبتها Crew Dragon بنجاح، والتى تخصصها لنقل رواد فضاء ناسا إلى محطة الفضاء الدولية، وستجرى شركة الفضاء اختبار طيران في الأسابيع المقبلة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، ويمهد هذا الاختبار الطريق لاجهاض المركبة، وهي رحلة مهمة غير مُصممة تهدف إلى إظهار أن الكبسولة يمكن أن تبقي رواد الفضاء في المستقبل آمنين في حالة حدوث خطأ ما أثناء الإطلاق.
وإذا سار الاختبار التالى بشكل جيد، يمكن أن يطير البشر على متن Crew Dragon في وقت ما من العام المقبل، وقد حدث الاختبار الثابت اليوم بعد ما يقرب من سبعة أشهر من انفجار هز منصة الاختبار نفسها خلال محاولة سابقة لاختبار الدفاعات المروحية من فريق Crew Dragon.
فقدت أدت هذه الحالة الشاذة فى تدمير الكبسولة من قبل، وحاليا يتم تعديل تصميم نظام الدفع "Crew Dragon" للإجهاض.
وقضى SpaceX، إلى جانب وكالة ناسا والقوات الجوية الأمريكية والمجلس الوطني لسلامة النقل، عدة أشهر في التحقيق في حادثة أبريل قبل تحديد السبب الجذري.
وتوصل المحققون إلى أنه خلال اختبار أبريل، تسربت كمية صغيرة من المؤكسد السائل إلى نظام آخر، مما تسبب في سلسلة من ردود الفعل المتفجرة التي أدت إلى تدمير الكبسولة.