يلقي العلماء باللوم على 24 من خطوط الصدوع فى حدوث زلزال يوليو بكاليفورنيا، ويقولون إن منطقة الخطر للأحداث الزلزالية المستقبلية قد تكون أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نشر علماء من CalTech ومختبر Jet Propulsion التابع لناسا مؤخرًا النتائج التي توصلت إليها دراسة عن زلزال Ridgecrest هذا الصيف ، وهو الأكبر بين الزلازل التي ضربت كاليفورنيا منذ 20 عامًا.
وحلل الباحثون الصور الطبوغرافية لمعلومات الزلازل من الأقمار الصناعية ALOS-2 و Sentinel-1A / B لمحاولة توضيح ما حدث.
ووفقًا لتقرير بحثي أجرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تبين أن الزلزال لم يكن نتيجة لصدع واحد، لكن ما لا يقل عن 24 من الصدوع المتقاطعة أو المجاورة تسبب نوعًا من تأثير الدومينو أو "أسراب الزلازال".
وبدأت في الرابع من يوليو في البلدة الصحراوية في منتصف الطريق بين لوس أنجلوس ووادي الموت، بثلاث زلازل أصغر، بلغت قوتها 6.1 و 6.2 و 6.2 ، مما تسبب في تمزق العشرات من خطوط الصدع الأصغر في المنطقة.
وساهمت التمزقات الأصغر في زلزال أكبر في الخامس من يوليو، وبلغت قوته 7.1 درجة ، وأكثر من 100000 هزة ارتدادية، وشعر السكان بالاهتزاز بعيدًا عن فينيكس وسان دييجو وسان فرانسيسكو ورينو.
وقال ايجل هاوكسسون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، "هذه الزلازل ربطت ببعضها البعض قطاعات كان يعتقد أنها مستقلة من قبل ولكن ثبت الآن أنها ترتبط بالفعل بزلزال كبير واحد".
ويشير الباحثون إلى أن الطرق الحالية لحساب حجم مناطق الزلازل قد تقلل بشكل كبير من مساحة الخطر.