حظى رائد على متن محطة الفضاء الدولية ناسا بفرصة لرؤية أكثر الدول انعزالا فى العالم، بين عامى 2015 و2016، حسب روسيا اليوم.
وشارك رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا، سكوت كيلى، تجربته فى رؤية كوريا الشمالية من الفضاء، مدعيا أنها كانت وجهة النظر "الأكثر إثارة للصدمة" و"القاتمة" التى شاهدها على الإطلاق.
وشغل كيلى منصب قائد محطة الفضاء الدولية فى ثلاث بعثات، حيث أمضى ما مجموعه 520 يوما فى الفضاء، وخلال فترات وجوده على متن المحطة الفضائية الدولية، شهد رائد الفضاء الأمريكى التعتيم الذى يعم كوريا الشمالية كل ليلة، حيث وصفها خلال مؤتمر بالفيديو فى استضافة من قبل Google Zeitgeist، (وهى عبارة عن مجموعة من المحادثات مع الأشخاص الذين يغيرون العالم)، عندما سأله أحد الحضور عن انطباعاته حول شبه الجزيرة الكورية، قائلا إنها "محيط من الظلام" بين بلدان أخرى مضاءة بشكل مشرق، وأضاف: "إنه لأمر مروع كيف أن الوضع قاتم للغاية بالنسبة لهؤلاء الناس".
كما أشار كيلى إلى أنه "خلال النهار، عندما تنظر إلى كوريا الشمالية، من المدهش أن ترى أن الهواء لا يبدو نظيفا للغاية، ولكن من الواضح أنه ليس بسبب الصناعة الكورية الشمالية، بل هو التلوث الذى تولده الصين".
وأضاف: "إنه بالفعل وضع سيئ فى كل مكان، وكما قلت، من المروع للغاية أن نرى هذا بأم أعيننا".
فى محاولة لتقنين الطاقة، يقوم النظام الكورى الشمالى بإطفاء الأنوار فى كافة أنحاء البلاد طوال الليل.
وعند النظر إليها من الفضاء فى الليل، فإن مصدر الضوء الوحيد المرئى هو العاصمة بيونغ يانغ، مقرسلطة النظام الكورى الشمالى.