أعلنت شركة جوجل عن تقييد خيارات الاستهداف للإعلانات الانتخابية على العمر والجنس والموقع، فلن يُسمح للمُعلنين الأمريكيين بالاستهداف استنادًا إلى الميول السياسية أو سجلات التصويت العامة على سبيل المثال.
وستدخل الاستراتيجية الجديدة حيز التنفيذ فى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل قبل الانتخابات العامة فى البلاد، بينما سيتم تطبيقها فى الاتحاد الأوروبى بحلول نهاية عام 2019، وجميع البلدان الأخرى بحلول 6 يناير 2020.
ووفقا لموقع Engdaget الأمريكى، قالت جوجل إن هذه الممارسات تتفق مع ما تراه بالفعل فى الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والمطبوعة التقليدية.
وتتخذ شركة البحث موقفا أكثر تشددا فى الحقيقة تجاه الإعلانات السياسية أكثر من فيس بوك، إذ تقوم بفلترة سياساتها الإعلانية لمنع فيديوهات "الديب فيك" أو مطالبات التعداد المضللة أو أى إعلانات وروابط أخرى يمكن أن تقوض بشكل كبير المشاركة أو الثقة فى الانتخابات والديمقراطية.
وستكون هناك شفافية أكبر للإعلانات الأمريكية، فبدءًا من 3 ديسمبر فصاعدًا، ستتوسع شفافية الإعلانات السياسية من جوجل فى الولايات المتحدة من المستوى الفيدرالى لتشمل المرشحين والسياسيين على مستوى الولاية وتدابير الاقتراع وأى إعلانات تذكر الأحزاب بغض النظر عن النطاق.