طور العلماء جلدًا اصطناعيًا فائق الحساسية يتيح لمرتديه بالشعور والاحساس باللمسات، إذ يتكون الجلد الاصطناعى، من ورقة بحجم 6 بوصات من مادة رقيقة وناعمة ومرنة، ومضمنة مع 32 محركا صغيرًا يعمل بالاهتزاز، ويمكن ضبط تردد وسعة كل محرك بشكل مستقل لتوليد إحساس منفصل باللمس فى المواقع المقابلة على الجلد.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن للجلد الاصطناعى الالتصاق بشكل مريح بالأسطح المنحنية للجلد بدون بطاريات ضخمة وأسلاك مرهقة، وفقًا لباحثين من جامعة نورث وسترن.
وجنبا إلى جنب إضافة أبعاد جديدة للعلاقات والترفيه على المدى البعيد، يمكن أن يوفر هذا الجلد الصناعى أيضًا للأطراف الصناعية ردود فعل حسية ودعمها بلمسة إنسانية.
وقال يونج قانج من شمال غرب البلاد الذى شارك فى قيادة البحث: "نحن نعمل على توسيع حدود وقدرات الواقع الافتراضى، وبالمقارنة بالعينين والأذنين، فإن الجلد عبارة عن واجهة حسية غير مستكشفة نسبيًا يمكن أن تعزز التجارب بشكل كبير."