رغم وجود العديد من مشكلات الخصوصية، قام فيس بوك ببناء تطبيق للتعرف على الوجوه بين موظفيه سمح لهم بالتعرف على زملائهم وأصدقائهم من خلال توجيه كاميرات الهواتف الذكية إليهم.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقد اعترفت منصة التواصل الاجتماعي بأنها قامت ببناء مثل هذا التطبيق الذي لم يتم إطلاقه علنًا، وتعارض استخدامه لتحديد هوية الأشخاص، فيما كشف تقرير لـ Business Insider عن هذا التطبيق قائلا أنه قد تم تطويره بين عامي 2015 و 2016 ولكن تم إيقافه منذ ذلك الحين.
وقال متحدث باسم الشركة لـ CNET "كوسيلة للتعرف على التقنيات الجديدة، تقوم فرقنا بانتظام بإنشاء تطبيقات لاستخدامها داخليًا، حيث أن التطبيق المذكورهنا متاح فقط لموظفي فيس بوك، ويمكنه فقط التعرف على الموظفين وأصدقائهم الذين قاموا بتمكين ميزة التعرف على الوجوه"، إلا أن تقرير نشر حديثا سلط الضوء على كيفية قيام فيس بوك بتجربة ميزات قد تزيد من قلق الأشخاص الذين يشعرون بالقلق إزاء خصوصيتهم.
وقد تلقى فيس بوك مؤخرا انتقادات لاستخدام تقنية التعرف على الوجه في الماضي، وكانت هناك تقارير في أكتوبر من هذا العام بأن فريق أبحاث Facebook Intelligence (AI) قد طورأداة تتعقب نظام التعرف على الوجه للتعرف على شخص في مقطع فيديو بشكل خاطئ.
ويستخدم نظام "إلغاء تحديد الهوية" ، الذي يعمل أيضًا في مقاطع الفيديو المباشرة، التعلم الآلي لتغيير ميزات الوجه الرئيسية لموضوع ما في مقطع فيديو، و"يمكن أن يؤدي التعرف على الوجوه إلى فقدان الخصوصية وقد يتم إساءة استخدام تقنية استبدال الوجه لإنشاء مقاطع فيديو مضللة" ، تقول إحدى المقالات التي تشرح منهج الشركة.
وقالت الصحيفة: "الأحداث العالمية الأخيرة المتعلقة بالتقدم في تقنية التعرف على الوجوه وإساءة استعمالها تستدعي الحاجة إلى فهم الأساليب التي تتعامل مع إلغاء تحديد الهوية، مساهمتنا هي الوحيدة المناسبة للفيديو، بما في ذلك الفيديو المباشر، وتقدم جودة تفوق بكثير الأدبيات الأساليب"، ويواجه فيس بوك دعوى قضائية جماعية بقيمة 35 مليار دولار بسبب سوء الاستخدام المزعوم لبيانات التعرف على الوجه في إلينوي.