أعلن مسئولو لاس فيجاس هذا الأسبوع عن خطة جديدة للتعامل مع حالة الازدحام فى المدينة، إذ ستقوم المدينة بتركيب كاميرات وأجهزة استشعار متصلة بنظام ذكاء اصطناعى عند التقاطعات فى جميع أنحاء المدينة، للمساعدة فى توجيه حركة المرور بطريقة أكثر كفاءة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فسيتم استخدام النظام لإجراء تغييرات فى توقيت إشارات المرور وموقع إشارات المرور الرقمية.
وحتى الآن تم تجهيز 30 تقاطعًا بأجهزة الاستشعار، كما تخطط المدينة لإضافة 50 تقاطعًا آخر بحلول شهر فبراير القادم.
وفقًا للمسئولين فينبغى للنظام أن يحقق مكاسب وزيادة الكفاءة بنسبة تصل إلى 40 فى المائة لتدفق حركة المرور اليومى.
وقال مايكل شيروود، مدير تقنية المعلومات فى لاس فيجاس لصحيفة وول ستريت جورنال: "الهدف فى النهاية هو إنشاء تقاطع ذكى قادر على التعلم الذاتى والتشخيص الذاتى والتغيير بناءً على نمط المركبات".
سيتم إرسال البيانات التى يتم جمعها بواسطة الكاميرات وأجهزة استشعار الحركة إلى خادم مُخزن فى مجلس مدينة لاس فيجاس، حيث يقوم برنامج الذكاء الاصطناعى الذى طورته شركة Nippon Telegraph & Telephone Corporation بتحليل المعلومات.
تدعى المدينة أن النظام يدمر ملفات الفيديو والصور بعد تحليلها من الذكاء الاصطناعى لحماية الخصوصية الفردية، إذ يتم إرسال البيانات التى تنتجها الذكاء الاصطناعى إلى منشأة لتخزين البيانات على بعد حوالى عشرة أميال من قاعة المدينة، حيث يمكن لمسؤولى المدينة أن يبحثوا عنها فى شكل أرشيفى.
ويأمل شيروود أن يتم استخدام النظام فى نهاية المطاف بالتنسيق مع شبكة السيارات ذاتية القيادة فى لاس فيجاس.