نظم الموظفون بشركة جوجل احتجاجًا فى سان فرانسيسكو يوم 23 نوفمبر، واتهموا جوجل بالانتقام من اثنين من العمال وهما لورانس بيرلاند وريبيكا ريفرز.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، تم وضع الموظفان فى إجازة لأجل غير مسمى فى وقت سابق من شهر نوفمبر بتهمة انتهاك سياسة الشركة من خلال الوصول غير الصحيح للمستندات، إلا أنهما يعتقدان أن ذلك كان مجرد ذريعة لمعاقبة احتجاجهما ضد الشركة.
وقد شاركت ريفرز بشكل خاص فى تقديم التماس إلى جوجل لتجنب تقديم عطاءات على عقود حماية الجمارك والحدود، بالإضافة إلى تطبيق الهجرة والجمارك، وبينما تدرس الشركة ظاهريًا الوصول إلى المستندات، قالت إن فريق التحقيق قضى معظم وقته فى سؤالها عن الالتماس.وقد دافع متحدث باسم الشركة عن هذه الإجازة، وأوضح أنها ممارسة شائعة أثناء التحقيقات.
جدير بالذكر أبلغ العشرات من موظفى جوجل عن حالات انتقام، واتهموا الإدارة بقمع المعارضة.