تستعد شركة Rocket Lab لاختبار التقنية المصممة للمساعدة في استرداد الأجزاء المهمة من صاروخ Electron الذي سيبدأ أولى مهماته هذا الشهر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الإطلاق الذي سيتم يوم 29 نوفمبر، سيكون الأول الذي ستحاول فيه الشركة استرداد عناصر صاروخها بغرض إعادة استخدامه.
وستمثل هذه الخطوة نقلة كبيرة لمختبرات الصواريخ التي صممت أصلاً صواريخها لتكون مستهلكة، حيث قالت الشركة إنها ستبدأ التحرك نحو إعادة الاستخدام، وهى واحدة من السمات المميزة لشركات الطيران الجديدة مثل SpaceX.
وقالت Rocket Labs، إنها ستبدأ في اختبار التكنولوجيا لجعل إعادة الاستخدام ممكنة في محاولة لاستعادة معزز الصواريخ في المرحلة الأولى.
وهذا الإطلاق هو العاشر للشركة، سوف يقوم بنقل العديد من الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار، إلا أنه سيختبر أيضًا أنظمة الملاحة والقياس عن بعد بالأجهزة المصممة للمساعدة في توجيه الأجزاء أثناء دخولها إلى المدار.
كما أنه من خلال إعادة استخدام الأجزاء عدة مرات ، تتجنب الشركات الاضطرار إلى بناء مركباتها الفضائية من نقطة الصفر لكل مهمة، ونتيجة لذلك، تأمل الشركات في أن تصبح البعثات والأبحاث الفضائية أكثر استدامة.