كشف الباحث البارز في المركز العلمي الفيدرالي للاقتصاد الزراعي والتنمية الريفية الروسية، إيجور أباكوموف، عن سبب حاجة الأبقار لنظارات الواقع الافتراضي، بحسب وكالة سبوتنيك.
حيث أوضح أن المزارعين الروس يقومون بتحسين معيشة الأبقار عبر تمكين الأبقار من مشاهدة سهول خضراء من المفترض أن تزيد من إنتاجها، بحسب صحيفة "موس ريغ".
وتم اختبار نموذج أولي من النظارات في مزرعة تقع في ضواحي موسكو، وطور الأطباء إلى جانب مطوري أجهزة الواقع الافتراضي نظارات على حسب حجم رأس البقرة هدفه تحسين الحالة النفسية والعاطفية ما يؤثر إيجابيا على إنتاج الحليب.
وقال الباحث معلقا على فعالية النظارات: "لدى الأمريكيين هذه المقولة "الثور يسمن من نظرات صاحبه"، وهذا صحيح تماما فالحيوانات حساسة، فعندما تشعر الحيوانات بارتياح، يكون لديها مزاج جيد ونوعية شعرها تصبح أفضل بالإضافة إلى ذلك لديها شهية ممتازة وبالتالي تنتج المزيد من الحليب واللحم، والنظارات هنا لديها نفس الغرض، لكن لديها عدة عيوب، فالنظارات غير قادرة على تغيير درجة الحرارة ونوعية الغذاء لذلك هذا ليس حلا سحريا".
وأشار الخبير: أن نوعية العناية بالأبقار تتغير الآن بالفعل فالحظائر تستبدل بحرية الحركة، فهذه الحيوانات حساسة للغاية ويعمل السويديون الكثير في هذا الاتجاه، فقد أنشأت صالة ضخمة تشبه مرجا حقيقيا ومعززة بأجهزة استشعار تعطي الغذاء للحيوانات في الوقت المناسب والكمية التي تحتاجها، وهناك أيضا فرشاة ضخمة يمكنها أن تحك بها نفسها. كما تذهب إلى مكان الحلب بنفسها وتحلبها روبوتات التي تمسحها وتبقيها نظيفة، ومن الجدير بالذكر أن الأبقار تنتج حليبا أكثر عندما تتواصل مع البشر، ثم تتواصل الأبقار مع بعضها كثيرا وتذهب إلى الفراش متى تريد ومع من تحب.