يقول رائد الفضاء البريطاني، تيم بيك، الذي سيعود إلى محطة الفضاء الدولية في غضون خمس سنوات، إنه ينبغي استثمار المزيد في العلوم إذا أرادت المملكة المتحدة جني ثمار تكنولوجيات المستقبل وتظل قادرة على المنافسة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف الرائد، إن الحكومة بدأت تدرك مدى أهمية الاستثمار في العلوم وكذلك البحث والتطوير، ولكن هناك الكثير الذي يمكن القيام به.
وكان الرائد بيك أول رائد فضاء تموله الحكومة البريطانية، وسيقضي بعض الوقت في محطة الفضاء الدولية، وسيعود إلى محطة الفضاء الدولية بحلول عام 2024.
وقد التزمت المملكة المتحدة مؤخرا بالمساهمة بمبلغ 374 مليون جنيه إسترليني سنويًا على مدار خمس سنوات في ميزانية وكالة الفضاء الأوروبية البالغة 12.3 مليار جنيه إسترليني، والتي تتضمن خططًا لإرسال الرائد بيك وغيره من رواد الفضاء من فئة 2009 إلى المحطة الفضائية الدولية بحلول عام 2024.
وقال الرائد "إذا لم نستثمر في البحث والتطوير فلن نحصد ثمار ما يمكن أن يقدمه لنا المستقبل"، وقد أصبح الرائد بيك أول رائد فضاء رسمي في بريطانيا في ديسمبر 2015 عندما قضى ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
ويتضمن استثمار المملكة المتحدة في وكالة الفضاء الأوروبية أيضا مشاركتها في بناء بوابة القمر، وهي محطة فضائية جديدة تدور حول القمر، وكذلك خطة إزالة النفايات الفضائية لمنع التصادمات في الفضاء.