طور فريق من جامعة ميونيخ تقنيه جديدة تتمثل في جلد اصطناعي يتيح للربورتات الشعور بالاتصال الجسدي والاستجابة له، وهي مهارة ستكون ضرورية للتواصل مع الناس. وفقا لما ذكره موقع " سبوتينك "
ومن جانبه قال البروفيسور، جوردون تشينج، الذي قام وفريقه في جامعة ميونخ بتطوير الجلد الصناعي "في الوقت الحالي، ليس لدى الروبوتات أي شعور باللمس" لكن التقنية الجديدة ستساعدهم على اكتسابها" ويعمل الفريق حاليا على إنشاء خلايا استشعار أصغر يمكن إنتاجها بكميات كبيرة.
وقال خبير الروبوتات في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، كيارا بارتولوزي "تعمل تقنية (Touch) على تمكين التشغيل الآمن للروبوت، من خلال الكشف عن الاتصال والشعور بالعقبات غير المرئية وإتاحة إمكانية تطبيق القوة الصحيحة لإنجاز المهمة، دون الإضرار بالأشياء والأشخاص والروبوت نفسه".
وبحسب الخبراء، لا يمكن لهذا الجلد الخاص أن يجعل التعاون بين البشر والروبوتات أكثر أمانا فحسب، بل يمكن الروبوتات مستقبلا من العمل كمقدمي خدمات والرعاية في مجالات مختلفة ومنها الصحية.
ولتطوير الجلد الصناعي، بدأ الباحثون بدراسة البشر، ولاحظوا أن كل شخص لديه حوالي 5 ملايين من المستقبلات الجلدية التي تسجل ما يحدث على سطح الجسم وترسل إشارات إلى الدماغ، لكن الدماغ لا يستطيع معالجة المعلومات من الأطراف في نفس الوقت، بل يعطي الأولوية لأحاسيس الجديدة.
وقام الفريق العلمي بتقليد تلك الطريقة التي يتبعها الإنسان، وغطى الفريق روبوتا بحجم بشري "H-1" بأكثر من 13000 جهاز استشعار من الكتف إلى القدمين، والتي يمكنها اكتشاف درجة الحرارة والتسارع والقرب والضغط.
ومن جهة أخرى اعتبر بعض العلماء أن التكلفة العالية لكل أجهزة الاستشعار وهشاشتها ثمثل عائقا كبيرا أمام الإنتاج الضخم.