لجأت وكالة "ناسا"، إلى حيلة ذكية، لتحديد مقدار الإشعاع الذى تطلقه الشمس فى الفضاء، حيث أعلنت ناسا، إرسال " دمى نساء إلى القمر"، بحلول عام 2020، حيث ستتضمن الدمى أجهزة استشعار زودت بها.
صحيفة " newsweek"، أكدت أن الدميتين أطلق عليهما "زوهار "، وهي دمية مزودة بسترة واقية من الإشعاع، تسمى StemRad، والدمية الأخرى من دون حماية، وتسمى "هيلجا Helga".
الدميتان مصنوعتان من البلاستيك الذى يحاكي الأنسجة البشرية، بما فى ذلك الكثافة المختلفة بين العظام والأنسجة الرخوة وغيرها من الأجهزة، فيما تم تزويد هذه الدمى بأكثر من 5600 جهاز استشعار لكل منهما.
السترة مصنوعة من البولى إيثيلين عالى الكثافة وبلاستيك شائع يستخدم فى كل شيء بدءا من سترات واقية من الرصاص وحتى لعب الأطفال، هذه المادة فعالة فى منع الجزيئات المشعة.
فى الفضاء، هناك مصدران للإشعاع هما مصدر قلق لرواد الفضاء، الأشعة الكونية "البروتونات ذات الطاقة العالية والنواة الذرية التى تتحرك عبر الفضاء بالقرب من سرعة الضوء ، والإشعاع الناتج عن العواصف الشمسية النشطة.