أعلن بيتر إيمانويل الخبير العسكرى فى البنتاجون، أن جنودا معززين بالهندسة الحيوية وتقنيات أخرى، سيظهرون خلال عشرات السنين المقبلة، ما سيسبب مشكلات قانونية وأخلاقية عديدة، حسب روسيا اليوم.
ووفقا لصحيفة Business Insider، يدرس العسكريين الأمريكيين بجدية إمكانية ظهور جنود بتعديلات بصرية أو سمعية أو عضلية أو عصبية، على سبيل المثال، أجهزة مجهرية أو غرسات عصبية سيتم زرعها فى شبكية العين، خلال السنوات الثلاثين المقبلة.
ووفقا لإيمانويل، سيحصل على هذه التحسينات، أولئك الذين فقدوا البصر أو الأطراف، وحينها لن تظهر مشكلات عن شرعية هذه العمليات، ولكن المشكلات ستظهر عندما يدور الحديث عن تحسين قدرات الإنسان الطبيعي.
ويضيف، ستظهر المشكلات الجدية عند عودة الجندى المحسن إلى الحياة المدنية، مثل الوصمة (الرفض الاجتماعي) وإمكانية الوصول من دون تصريح إلى التكنولوجيا المتقدمة من جانب العدو المحتمل، أو استخدام القدرات الفكرية المحسنة فى المقامرة.
ووفقا له، لا يوجد تحديد واضح لما تعنيه "كن إنسانا"، لذلك سوف يعقد تدخل التكنولوجيا أكثر هذه المسألة، ويعتقد أن الحكومات والنظم القانونية والأعراف الاجتماعية لن يكون بمقدورها مواكبة التطورات التكنولوجية.