تطلب وكالة الفضاء الأوروبية من علماء الفلك المساعدة فى إنقاذ الأرض من خلال المساهمة فى اختيار الكويكبات للدراسة، كجزء من مهمة مستقبلية ستقم بها مع ناسا لاختبار إبعاد صخور الفضاء القاتلة عن الكوكب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيتم إطلاق مهمة هيرا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في عام 2024، وستدرس التأثير الذي ستحدثه مركبة الفضاء DART التابعة لناسا 2021 عندما تصطدم بكويكب بعيد، فستساعد هذه النتائج الخبراء على دعم تقنيات انحراف الكويكب التي يتم تطويرها لإنقاذ الأرض من التأثير الافتراضي فى حال مواجهة كويكب لنا.
ولكن قبل أن تصل هيرا إلى الكويكب المستهدف، سيكون لديها فرصة لدراسة بعض الكويكبات في الطريق، مع تقديم خبراء قائمة مختصرة من سبعة مرشحين لدراسة أحدهما.
دعا كبير مستشاري البعثة آلان فيتزسيمونز، علماء الفلك الهواة للمساعدة في دراسة هذه الكويكبات السبعة بمزيد من التفصيل للتحديد من بينهم من أحل دراسة هيرا له كجزء بجانب مهمتها الأساسية.
وقال البروفيسور فيتزسيمونز، من جامعة كوينز في بلفاست، "سنحصل على صدام مع كويكب خطير في وقت ما، لذلك نحتاج إلى تحريك هذا الكويكب حتى يخطئنا ولا يضربنا"، فإنه عند السفر بسرعة 4.1 ميل (6.6 كيلومتر) في الثانية، ستضرب DART أصغر الكويكبات، مع تسجيل التأثير بواسطة قمرها الصغير المصاحب - Light Italian CubeSat لتصوير الكويكبات.
وستمسح مركبة فضائية ثالثة، وهى هيرا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية بعد ذلك، موقع التأثير وجمع بيانات عن آثار التصادم على مسار الكويكب.
