تتخذ Rocket Labs خطوة أخرى نحو تطوير صواريخها التى يمكن إعادة استخدامها بعد نجاح اختبار أنظمة إعادة الدخول، حيث أجرت أول اختبار لها حول ما قد يصبح منافسًا للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي طورتها شركة الفضاء SpaceX مؤخرًا.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الاختبار جزءًا من إطلاقها العاشر، حيث أرسلت مركبة الكترون الخاصة بها إلى الفضاء.
وقالت Rocket Labs إنها أكملت بنجاح الاختبارات على أنظمة التوجيه والتحكم والملاحة المصممة لمساعدة أجزاء من صواريخها على العودة بأمان إلى الغلاف الجوى.
وأعلن بيتر بيك، المدير التنفيذي لشركة Rocket Lab، إنه قد تم إجراء الاختبارات دون أي عوائق، وجميع الحمولات تم نشرها، ونجاح المهمة بنسبة 100 ٪.
وتأمل Rocket Lab أن تتمكن أنظمتها من توجيه أجزاء من الطائرة بمجرد وصولها إلى الفضاء لتحسين موقعها لإعادة الدخول.
أعلنت الشركة في أغسطس أنها ستبدأ في التحرك نحو إعادة الاستخدام، ما يجعلها تتنافس مع شركات مثل SpaceX، ومن خلال إعادة استخدام الأجزاء عدة مرات، تتجنب الشركات الاضطرار إلى بناء مركباتها الفضائية من نقطة الصفر لكل مهمة.