كشف تقرير حديث عن رفع شركة محاماة أمريكية دعوى قضائية ضد شركتى أبل وسامسونج، مدعية أن الاختبارات المستقلة تشير إلى أن مستويات إشعاع التردد اللاسلكي في الهواتف الذكية الحديثة من الشركتين قد تجاوزت الحدود المسموح بها فيدراليا عند استخدامها، وفيما يلى نعرض مفهوم هذه الإشعاعات وما الذى تعنيه كما يلى:
ما هي الإشعاعات التى تصدر من الهواتف الذكية؟
هى بمثابة إشعاعات كهرومغناطيسية، والتى يتم قياسها بطريقة علمية محددة، إذ تعرف اختصارًا بـ SAR، أو معدل الامتصاص النوعي.
كيفية عمل الإشعاعات:
عندما يقوم شخص ما بإجراء مكالمة هاتفية، فإن هاتفه يقدم طلب لمزود الخدمة، حيث يذهب الطلب إلى أقرب برج إرسال، والذي بدروه يرسله إلى معالج الاتصال الخاص بالشركة ليعيد ربطه مع أقرب برج للشخص المستقبل.
أضرار الإشعاعات:
بحسب العديد من الدراسات، تقوم هذه العملية بزيادة حرارة الرأس، وذلك خلال إجراء المكالمة، لكن ينبغي ملاحظة أن امتصاص هذه الأشعة يختلف من شخص لأخر، ومن عمر إلى عمر، فكلما كان الإنسان أكبر، قل الامتصاص وهكذا، حيث، يتم قياس مقدار امتصاص الطاقة بوحدة وات لكل كيلوجرام (W/kg).
الحد الأمن من الإشعاعات:
يعتبر الإشعاع آمن وغير ضار ضمن القيم الحدية له؛ حيث لا يجوز أن تزيد قيمة SAR للهاتف الجوال على 2 وات/كجم، فيما أكد المكتب الاتحادي الأمريكى للحماية من الإشعاع أن جميع الهواتف المتوافرة في الأسواق تقل قيمة SAR بها بوضوح عن هذه القيم الحديةـ وغالبا ما تتوافر لدى الشركات المشغلة للاتصالات الهاتفية الجوالة قوائم بقيم SAR، حتى إذا كانت مخفية بعض الشيء.