ظهر مؤخرا مصطلح يسمى"بيوهاكر"، وكان التساؤل هو كيف يمكن أن يخترق الإنسان جسده، هذا ما أجراه بعض الأشخاص من تعديل للجسم فى محاولة لتوسيع وتحسين القدرات البشرية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فعادة ما يلجأون هؤلاء الأشخاص إلى خبراء تعديل الجسم لأداء إجراءات الزرع، لكن الكثيرين يقومون بذلك بأنفسهم أيضًا.
ولعل كيفن وارويك، أحد المهندسين الأوائل لهذا الأمر، وهو مهندس ونائب رئيس جامعة كوفنتري، الذي كان لديه رقاقة التعرف على الترددات الراديوية (RFID) التي زرعها في ذراعه، سمحت له بالتحكم في أجهزة مثل الأضواء ببساطة عن طريق حركة أصبع.
ويوجد مؤسس بيولوجي آخر في يوتا يسمى ريتش لي، والذى لديه ستة أجهزة مزروعة، واحد في كل أذن يعمل كسماعات، ومغناطيسين في اثنين من أطراف الأصابع المختلفة لشعور الحقول المغناطيسية، ورقاقة NFC (الاتصال بالمجال القريب) في يده للتحكم في الأجهزة وشريحة حرارية حيوية في ساعده لمراقبة درجة الحرارة.
وحصل على هذه التعديلات بسبب أوضحه قائلا: "إن التفكير في القدرة على الشعور بقوة غير مرئية واكتساب إحساس جديد كان أمرًا مثيرًا للفضول"، كما زرع في ساقيه شرائح لمعرفة مدى حماية عظامه من الصدمات.