كشف تقرير جديد لموقعBuzzFeed عن حصول موظف يعمل لصالح لفيس بوك على آلاف الدولارات لمساعدة وكالة التسويق فى استعادة حساباتها المحظورة على الشبكة الاجتماعية.
وأفادت التقارير أن شركة Ads Inc ومقرها سان دييجو دفعت ما يصل إلى 8000 دولار لإقناع الموظف بإعادة تنشيط حسابات الشركة بعد إغلاقها، بسبب انتهاكها لسياسات فيس بوك فى وقت سابق من هذا العام.
بدأت القصة فى أكتوبر الماضى عندما استعرض تحقيق لـBuzzFeed بالتفصيل كيف دفعت Ads Inc أموال بهدف وضع إعلانات خادعة على الآلاف من حسابات فيس بوك الشخصية، وأفادت التقارير أن الشركة دفعت لعدد من مستخدمى فيس بوك ما بين 15 إلى 30 دولارًا شهريًا للوصول إلى حساباتهم، ثم باعت هذه الحسابات إلى مسوقين آخرين مقابل 800 دولار لكل منها.
من خلال دفع مستخدمى فيس بوك لنشر الإعلانات على صفحاتهم الشخصية، استطاعت الشركة التحايل على سياسات فيس بوك الخاصة بالإعلانات المدفوعة، إذ يحظر فيس بوك تأجير الحساب والإعلانات الخادعة.
ومع ذلك دفع الرئيس التنفيذى للشركة وغيره من الموظفين أموالا لعدد من الشركات والموظفين المتعاقدين مع فيس مقابل وقف الحظر، وفقًا لما ذكرته BuzzFeed News.
وقال متحدث باسم فيس بوك فى بيان لـBusiness Insider"هذا السلوك محظور تمامًا بموجب سياساتنا ولم يعد هذا الشخص يعمل مع فيس بوك، ونحن مستمرون فى التحقيق فى المزاعم وسنتخذ أى إجراء آخر ضرورى".
وتحتوى منشورات Ads Incعلى روابط توجه مستخدمى فيس بوك إلى الاشتراك فى تجارب مجانية مشبوهة تؤدى إلى اشتراكات شهرية باهظة الثمن عند تركها نشطة لمدة أسبوع أو أكثر.