تشير دراسة حديثة إلى أن قرود المكاك التي لديها صداقات وثيقة تتمتع بأكبر فرص البقاء على قيد الحياة، حيث وجد العلماء في جامعة إكستر، أن القردة المكاك الإناث في جزيرة بالقرب من بورتوريكو كانت أقل عرضة للوفاة بنسبة 11% في سن معين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لاحظ الفريق سلسلة من الروابط الاجتماعية في 319 قردابالغا على مدار سبع سنوات، بما في ذلك الوقت الذي يقضونه معًا والوقت في تنظيف فراء بعضهما.
وتوصل العلماء إلى أن القرود التي تربطها صلات كثيرة بأصدقاء مختلفين ترتبط أيضًا بمعدلات البقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور لورين برنت من جامعة إكستر والباحث الرئيسي للدراسة الذي نشر في مجلة Proceedings of the Royal: "إن وجود العديد من الروابط الاجتماعية قد يعني أن المكاك لا يتم إبعاده عن الطعام".
وقال الباحثون إن الصلات القوية مع زملاء قرود المكاك يمكن أن توفر أيضًا مزايا اللياقة البدنية من السلوكيات المنسقة أو المتبادلة.
ودرس فريق البحث الحياة الاجتماعية للقرود المكاك الإناث في جزيرة كايو سانتياجو، قبالة بورتوريكو، والمعروفة باسم "جزيرة القرود"، حيث تم دراسة قرود المكاك منذ عقود.
وقال الدكتور سام إليس من مركز إكستر للبحوث في مجال سلوك الحيوان: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين لماذا تساعد العلاقات الاجتماعية الوثيقة قرود المكاك على البقاء".
وقال الدكتور إليس: "إن تفضيل الشركاء يمكن أن يكون مفيدًا بطرق متعددة، بما في ذلك التعاون وأنشطة" التبادل الأكثر فاعلية مثل إعداد وتشكيل الائتلافات.