يختبر الجيش الأمريكي رصاص يمكن إطلاقه تحت الماء، مما يمكّن من إغراق قوارب العدو من الأسفل، فالماء أكثر كثافة 800 مرة من الهواء عند مستوى سطح البحر، مما يعني أن الرصاص العادي يتباطأ تحت الماء لدرجة تجعله غير فعال.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الرصاصات المصممة بواسطة DSG Technologies مصنوعة من التنجستن، وهو معدن ذات مقاومة عالية للتآكل، وله فتحة صغيرة في الطرف، مما يسمح له بالتحرك بسرعة أكبر عبر الماء.
وتقدر شركة DGS التي تتخذ من النرويج مقراً لها، أن ذخيرتها يمكن أن تسير على عمق 200 قدم تحت الماء وأن تخترق من خلال سنتيمترين من الفولاذ، وتطلق من مسافة 55 قدمًا عبر المياه.
كما أن الرصاصات لها أيضًا شكل غير تقليدي وكتلة كبيرة تمنحها قدرة خارقة للدروع ضد الهياكل متعددة الطبقات، مثل الغواصات، وهذا الشكل فعال أيضًا ضد الأهداف ذات التركيبة الليفية أو الطين، حتى عند تغطيته بالرمل.
تقول DGS أن ذخائرها لا تتطلب استخدام أي أسلحة خاصة، فيمكن استخدامها مع أسلحة عادية، فقط بتغيير الذخيرة.