هل تعلم أنه منذ أكثر من نصف قرن في 12 ديسمبر 1967، أطلقت وكالة ناسا الأمريكية المركبة الفضائية بايونير 8 في مهمة لدراسة الشمس، فلقد كانت من أهم معالم الفلك التى يطمح العلماء لمعرفة المزيد عنها ومازالت.
ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، كانت بايونير 8 هى الثالثة في سلسلة من الأقمار الصناعية التي تدور حول الطاقة الشمسية والتي أطلقتها ناسا لمراقبة أشياء مثل الرياح الشمسية، أو الحقول المغناطيسية للشمس والأشعة الكونية، وكذلك جزيئات الطاقة العالية من خارج النظام الشمسي.
ولعل رحلات بايونير كانت خير مثال لدراسة الشمس، فتعد أول شبكة من الأقمار الصناعية في العالم يمكنها مراقبة الطقس الفضائي والعواصف الشمسية، والتي يمكن أن تسبب هالات على الأرض، بالإضافة إلى بعض المشاكل.
فقد تبين أن أحداث الطقس في الفضاء تؤثر على أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على الأرض بل وتضر بشبكات الطاقة، وكانت مهمة بايونير 8 مخصصة لفحص كل الأمور الخاصة بالشمس، والتى تتابعها حاليا مهمة مسبار باركر الذى أطلقته ناسا مؤخرا لنفس الأهداف ولكن من قرب لم يقترب منه أى مركبة فضائية أخرى.