يستخدم مشروع بحثى جديد فى أستراليا أجهزة كشف الحركة وأجهزة استشعار العضلات لتتبع الجزارين فى محاولة للحد من الإصابات أثناء العمل، إذ تزيد احتمالية إصابة ذابحى الأغنام ستة أضعاف فى مكان العمل مقارنةً بالعامل الأسترالى العادى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيتم استخدام بيانات المستشعرات لمتابعة حركة العمال طوال يوم العمل واختبار طرق جديدة للقيام بالمهمة دون المخاطرة بالإصابة.
تستخدم الدراسة، وهى مشروع مشترك بين جامعة ملبورن والمجموعة التجارية Australian Wool Innovation، أجهزة استشعار لقياس النشاط الكهربائى فى العضلات.
يتم وضع هذه المستشعرات مباشرة على جلد أسفل الظهر والفخذين العلويين، بينما يتم وضع كاشفات الحركة حول المفاصل لتتبع حركات العامل والقص.
وقال مارك روبنسون من جامعة ملبورن: " القص يعنى أنك تميل أكثر من ست ساعات فى اليوم والبقاء فى هذا الموقف يؤدى إلى الكثير من الإصابات".
تعد إصابات الظهر مشكلة خاصة للعاملين بهذه المهنة لأنهم يحتاجون إلى فترة طويلة من الوقت لإعادة التأهيل، مما يجعل تكلفة هذه الإصابات ضعف ما يصل إلى إصابة عادية. "