اكتشف العلماء أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات وجه ضربة قاتلة لكوكب مضغوط بالفعل وغير مستقر وعلى حافة كارثة، حيث خلق ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه البراكين مشكلات كثيرة على الكوكب منذ زمن طويل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتبع كيف تغيرت المخلوقات الصغيرة فى المحيطات مع مرور الوقت كشف أن الكوكب كان يكافح مع كمية عالية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوى.
وقال بنجامين لينزمير من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة: "كانت الأرض تحت الضغط بشكل واضح قبل الحدث الكبير للانقراض الجماعي".
ويقول الباحثون، إن فهم استجابة الأرض للنوبات السابقة للاحتباس الحراري يمكن أن يلقي الضوء على معركتنا ضد أزمة المناخ المستمرة.
واندلعت مقاطعة بركانية تبلغ مساحتها 200 ألف ميل مربع، على مدى فترة طويلة من الزمن وأنتجت كميات هائلة من غازات الدفيئة، وغمرت المحيطات ثاني أكسيد الكربون وأصبحت أكثر حمضية، مما يؤثر بدوره على الحيوانات التي تعيش في المياه.
وتسببت في تغيير الكائنات القديمة في القارة القطبية الجنوبية، وتتبع هذا يكشف عن وجود اضطراب للأرض قبل تأثير الكويكب، وقاس الباحثون في جامعة نورث وسترن تركيبة نظائر الكالسيوم من قذائف البطلينوس المتحجرة والقواقع.
ولقد ربطوا التشكل المتغير للحفريات مع ثورات البركان المستمرة، حيث قال الدكتور لينزميير، قائد الدراسة الأول، "تشير بياناتنا إلى أن البيئة كانت تتغير قبل تأثير الكويكب".