طور مجموعة من الباحثين أداة جديدة للذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن تساعد شبكات التواصل الاجتماعي ومؤسسات الأخبارعلى التخلص من القصص المزيفة، حيث تستخدم الأداة، التي طورها باحثون في جامعة واترلو في كندا، خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق لتحديد ما إذا كانت المطالبات المقدمة في المنشورات أو القصص مدعومة من منشورات وقصص أخرى حول نفس الموضوع.
ووفقًا للدراسة، التي تم تقديمها في "مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" في كندا، تم تحفيز الباحثين على تطوير الأداة من خلال نشر المشاركات عبر الإنترنت والقصص الإخبارية التي يتم تصنيعها لخداع أو تضليل القراء، عادةً لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، فيما يعزز نظامهم الجهود المستمرة لتطوير تقنية مؤتمتة بالكامل قادرة على اكتشاف الأخبارالمزيفة من خلال تحقيق دقة بنسبة 90 في المائة في مجال رئيسي من الأبحاث يعرف باسم اكتشاف الموقف.
وعند تقديم تحقق في منشور واحد أو مجموعة نصية وغيرها من المشاركات والقصص حول نفس الموضوع الذي تم جمعه للمقارنة، يمكن للنظام تحديد ما إذا كان يدعمها بشكل صحيح أم لا تسعة من أصل 10 مرات، إذ أن هذا معيار جديد للدقة من قبل الباحثين الذين يستخدمون مجموعة بيانات كبيرة تم إنشاؤها لمسابقة علمية لعام 2017 تسمى Fake News Challenge.
وقالت الدراسة إنه بينما يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم العمل من أجل نظام أوتوماتيكي بالكامل، يمكن استخدام تقنية واترلو كأداة فحص من قبل مدققي الحقائق من البشر في وسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإخبارية.