حصلت تكنولوجيا الهواتف على أكبر نصيب من التقنيات المستخدمة بعمليات الإغاثة فى عام 2019، وفقًا لاستطلاع حصري أجرته مؤسسة "طومسون رويترز"، بجانب الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية التى ساهمت فى تسريع المساعدة للأشخاص المحتاجين.
وبحسب موقع TOI الهندى، فمن الطائرات بدون طيار التي تقدم لقاحات الأطفال في فانواتو إلى أنظمة الإنذار المبكر بالأقمار الصناعية في منطقة الساحل المنكوبة بالجفاف في إفريقيا، أحدثت التكنولوجيا ثورة في عمليات الإغاثة.
وقالت جماعات إنسانية إن التكنولوجيا الجديدة ساعدتهم على الاستجابة للكوارث بشكل أسرع في عام 2019 ، وتقييم الاحتياجات بدقة أكبر، والوصول إلى المجتمعات البعيدة والتخفيف من المخاطر المحتملة.
فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إن الطائرات بدون طيار استطاعت تقديم الإمدادات الطبية إلى المناطق الريفية والاستجابة للكوارث مثل الزلازل والفيضانات، مع إمكانية استكشافها من ناميبيا إلى كازاخستان.
كما أطلقت جمهورية سيراليون ممرًا لاختبار الطائرات بدون طيار الشهر الماضي ، بدعم من اليونيسف، بينما ستفتتح ملاوي أول أكاديمية إفريقية للبيانات بدون طيار والعام المقبل لتدريب طيارين وطائرات بلا طيار وعلماء بيانات.
ومع وجود أكثر من خمسة مليارات شخص على مستوى العالم لديهم الآن هواتف محمولة، فإن هذا يسمح للأشخاص المحاصرين في الأزمات بالحصول على معلومات حيوية للبقاء في أمان ومتابعة أحبائهم والوصول إلى الخدمات وتلقي التحويلات النقدية.
كما وصفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول بأنها "تغيير حقيقي للأمور.
وقال دومينيك بيرجيون من الفاو: "هذا يجنبنا مجموعة كبيرة من التحديات التي واجهناها منذ زمن طويل في الحصول على الأموال إلى المناطق النائية وبأمان في أيدي الناس حتى يتمكنوا من شراء المواد الغذائية محلياً وتجنب بيع الأصول للتغلب على الأوقات العصيبة".