كشفت نتائج دراسة بحثية جديدة أن "الوضع المظلم" على الهواتف الذكية قد لا يساعدك على النوم كما يعتقد البعض، حيث اقترح البحث، الذي أجري على الفئران، أن العكس هو الصحيح، وأن استخدام الأضواء الخافتة والأكثر برودة في المساء والأضواء الساطعة الأكثر دفئًا خلال اليوم أقل إزعاجًا لساعة أجسامنا البيولوجية.
وبحسب موقع researchers الأمريكى، فقد ترسل التقنيات المصممة للحد من التعرض للضوء الأزرق عن طريق تغيير لون الشاشة على الأجهزة المحمولة للمستخدمين رسائل مختلطة، وذلك لأن التغييرات الصغيرة في السطوع التي تنتجها تكون مصحوبة بألوان تشبه اليوم أكثر.
وأشارت الدراسة إلى أن أجسادنا تفهم الضوء الخافت والأزرق كإشارة إلى أننا يجب أن ننام، في حين أن ضوء النهار الأكثر إشراقًا ودفئًا يخبرنا أن نكون مستيقظين، وتستخدم ساعة جسمنا الميلانوبسين، وهو بروتين حساس للضوء في أعيننا، لقياس السطوع.
ووجد الباحثون أن مستويات سطوع الشاشة تؤثر على ساعة أجسامنا، لذا فإن الأهم هو تقليل مقدار الضوء الساطع الذي تتعرض له العين، بدلاً من تغيير لونه