عانت شركة أوبر العالمية خلال الفترة الماضية من عدة مشكلات متعلقة بالمضايقات الجنسية المزعومة وعلاقة موظفيها بالمديرين، وقالت الشركة إنها ستنشئ صندوقًا بقيمة 4.4 مليون دولار لتعويض الأفراد الذين واجهوا مثل هذه المشكلات.
وتم الاتفاق مع لجنة (EEOC) الأمريكية على هذا الأمر، بعد تحقيق استغرق أكثر من عامين أجرته الوكالة الحكومية داخل أوبر.
وخلال التحقيق الذى أجرته EEOC، والذى بدأ فى عام 2017، وجدت الوكالة أن أوبر سمحت بثقافة التحرش الجنسى والانتقام ضد الأفراد الذين اشتكوا من هذا المضايقات، وهو ما يعد انتهاكًا للباب السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، كان عام 2017 مريرًا على الشركة الشهيرة، خاصة أنها كانت متورطة فى سلسلة من الفضائح، أبرزها ما كتبه مهندسة سابقة فى أوبر عبر مدونة على الإنترنت سردت فيها بالتفصيل ثقافة الشركة التى كانت تعج بالتحرش الجنسي، وأدت هذه الادعاءات إلى دعاوى قضائية، وتحقيق من قبل المدعى العام الأمريكى السابق إريك هولدر، وأخيرًا طرد الرئيس التنفيذى للشركة ترافيس كالانيك.
وعندما جاء الرئيس التنفيذى الحالى لأوبر دارا خسروشاهى، تعهد بأن يجعل الأمور فى نصابها الصحيح، وبموجب اتفاقها مع EEOC، ستقوم أوبر بتعويض أى شخص تقرر الوكالة الحكومية أنه تعرض لتحرش جنسى أو انتقام من الشركة من 1 يناير 2014 إلى 30 يونيو من هذا العام.