تخطط روسيا لإتباع خطة جديدة لتحسين طرق التخلص من النفايات، إذ ستعتمد الحرق كشكل من أشكال إعادة التدوير، فوفقًا للخطة التي أصدرتها حكومة مدينة موسكو، سيتم اعتبار أي شكل من أشكال حرق القمامة التي تولد الحرارة أو الطاقة الكهربائية بمثابة إعادة تدوير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعد السياسة الجديدة جزءًا من جهود المدينة لتحسين جهود جمع النفايات والتخلص منها بين عامي 2020 و 2029.
ووعدت المدينة بأنها ستطلق برنامجًا لإعادة التدوير على مستوى المدينة يجعل صناديق إعادة التدوير المنفصلة إلزامية لجميع المباني السكنية، وتشمل خطة إعادة التدوير البلاستيك والزجاج والورق والكرتون والألومنيوم.
يشعر بعض السكان بالقلق من أن حرق المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك قد يزيد من مستويات المواد الكيميائية السامة في الجو بدلاً من تقليلها.
وقال أليكسي كيسيليف من منظمة السلام الأخضر: "إنه يمنع بناء نظام لإعادة التدوير يعمل بشكل فعلي ويحل مشكلة النفايات"، فيما تكافح حكومة مدينة موسكو لإيجاد طرق للتعامل مع مشكلة النفايات الخاصة بها منذ عدة سنوات.
ويمثل التخلص من النفايات مصدر قلق متزايد في موسكو، حيث تم توليد 8 ملايين في عام 2019، مقارنة بـ 7.8 مليون طن في عام 2018.