كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة الممثلين أثناء عرضهم على شاشات التلفزيون يجعل المشاهدين يفضلون النساء الأقل حجماً ويتوقن إلى ما يسمى الجسم المثالي الرفيع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شملت عينة الدراسة، التى أجرتها جامعة دورهام وجامعة المناطق المستقلة في ساحل البحر الكاريبي، حوالى 300 شخص يعيشون في سبع قبائل في منطقة حوض بحيرة بيرل النائية في نيكاراجوا، ولم يكن لدى إحدى المجموعات في الدراسة تلفزيون، بينما شاهدت المجموعة الأخرى برامج منتظمة، بما في ذلك أفلام الحركة ومقاطع الفيديو الموسيقية وبرامج الشرطة والأخبار.
وفضل القرويون الذين لم يتعرضوا التلفزيون النساء مع مؤشر كتلة الجسم 27 ، تصنف على أنها زيادة الوزن، في حين أن تلك التي جلست أمام الشاشة تفضل الأجسام النسائية ذات مؤشر كتلة الجسم القليل، قائلة إن 23 كان حجمها المفضل.
ووجد البحث أيضًا أن الانتقال من عدم مشاهدة التلفزيون على الإطلاق إلى ثلاث ساعات أسبوعيًا يشوه تفضيل جسم الشخص بمقدار نقطة واحدة على الأقل من مؤشر كتلة الجسم أى في المتوسط انخفاض في وزن الجسم بحوالي 6.6 رطل (3 كجم).
لم يتمكن الأشخاص الذين تم تقييمهم في الدراسة عمومًا من الوصول إلى المجلات أو الإنترنت ولم يكن لدى أي منهم هاتف ذكي، وفقط الأشخاص الذين لديهم مصدر للكهرباء وما يكفي من المال الإضافي لدفع ثمن الاشتراك، كانوا قادرين على مشاهدة التلفزيون بانتظام.
وصنف القرويون جاذبية صور أجساد النساء ذات أشكال وأحجام مختلفة من الجسم لتحديد كيف غيرت مدخلات التلفزيون من نظرتهم إلى الجمال.