دعا أحد أوائل الموظفين في أمازون إلى ضرورة تقسيم الشركة، وهو الأمر الذى لاقى استغرابا من قبل الكثيرين سواء داخل الشركة أو خارجها.
وبحسب موقع TOI الهندى فإن "بول ديفيس" كان أحد الموظفين الأوائل في شركة أمازون، والذين ساعدوا في بناء الشركة من نقطة الصفر، والذى خرج مؤخرا داعيا إلى ضرورة تحطيم شركة أمازون وقوتها التجارية.
وكان جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون الرئيس التنفيذي للشركة، قد عين بول ديفيس مبرمج الكمبيوتر عام 1994، وهو الموظف الثاني في الشركة، ليكشف "ديفيس" في تقرير لصحيفة ReCode الأمريكية التقنية خلال حوار أجراه معها، أن أمازون بحاجة إلى الانفصال عن متجر "Amazon Marketplace" الذي يسمح لأكثر من 2.5 مليون من بائعي الطرف الثالث لبيع المنتجات.
وقال "ديفيس" في تصريح له: "من الواضح أن هناك مصلحة عامة لامتلاك متجر مثل Amazon Marketplace، لكن الأمر السيئ هو أن الشركة التي تدير السوق هي أيضا تاجر التجزئة، وهو ما يعني أنه يمكنهم الوصول الكامل إلى كل قطعة من البيانات ويمكنهم استخدامها لتشكيل سوق التجزئة الخاص بهم".
وأوضح أنه غادر الشركة غير أسف على ذلك، مشيرا إلى أنه يعيش الآن في مدينة صغيرة في نيو مكسيكو ويكتب برمجيات مفتوحة المصدر لتسجيل وتحرير البرمجيات.
الجدير بالذكر أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية إليزابيث وارن دعت في وقت سابق إلى تفكك أمازون، فيما يقوم مجلس النواب الأمريكي ولجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بالتحقيق في الشركة بشأن ممارساتها المنافية للمنافسة، كما وسع المنظمون المناهضون للثقة من فحصهم لأمازون إلى أبعد من أعمال البيع بالتجزئة إلى عمليات الحوسبة السحابية. وجدت، يمكن للمنظمين في الولايات المتحدة رفع دعوى ضد الاحتكار يمكن أن تفرض عقوبات أو حتى كسر العملاق.