تصنع كريستينا كوتش رائدة فضاء وكالة ناسا التاريخ اليوم السبت، حيث تصل إلى 288 يومًا في الفضاء خلال أطول رحلة فضاء تقوم بها امرأة، وتكون بذلك حطمت الرقم القياسي لأطول رحلة فضاء من جانب امرأة، وعندما تعود كوتش إلى الأرض في فبراير عام 2020، ستكون سجلت أكثر من 300 يوم في الفضاء، متجاوزة بذلك سجل رحلة بيجي ويتسون المحطة الدولية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه خلال إقامتها على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، أكملت كوتش أربعة رحلات سير في الفضاء، وتصدرت عناوين الصحف مع زميلتها في العمل وصديقتها المقربة "جيسيكا مائير" من خلال مشاركتها في أول رحلة فضائية للسيدات فقط في 12 أكتوبر الماضى.
على الرغم أن 15 امرأة قمن بالسيرفي الفضاء، إلا أنه في كل مرة كان يرافقهن زملائهن الرجال، ولكن في مهمة استغرقت أكثر من سبع ساعات خارج محطة الفضاء الدولية، أكملت النساء بنجاح هدفهن المتمثل في إصلاح وحدة تحكم معطلة مكملة لشبكتها الشمسية.
وقالت كوتش في مؤتمر صحفي لوكالة ناسا في هيوستن في أكتوبر "هناك الكثير من الناس الذين يستمدون الدافع من قصص ملهمة من أشخاص يشبهونها، واعتقد أن هذا جانب مهم من القصة ويجب سرده".
وحصلت كوتش على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية، كما شارت في جولات بحثية متعددة في أنتاركتيكا وجرينلاند، وساعدت في تصميم أدوات في مركز جودارد لرحلات الفضاء من أجل مركبات علمية تابعة لناسا في مدار حول الأرض والمشترى.
وعن اللقب الجديد، قالت كوتش، "أنت تعرف.. ليس عدد الأيام التي تقضيها هنا هى الأهم، ولكن ما تفعله مع كل يوم من تلك الأيام، وهذا يذكرني لتقديم أفضل ما لدي كل يوم".