قال بيل جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت يوم الاثنين إنه لا يوجد أى شخص "مستبد" على جانبى النقاش الدائر بشأن الخصوصية الرقمية لكنه أبدى تأييده لقضية شركته ضد الحكومة الأمريكية التى تسعى إلى حرية إبلاغ المتعاملين عند سعى الوكالات الاتحادية للحصول على بياناتهم.
وقال جيتس فى حدث نظمته رويترز فى واشنطن "ربما توجد بعض الحالات التى يجب أن تكون الحكومة قادرة فيها على الحصول بسرية على معلومات عن البريد الالكترونى للشركة."
وقال فى مقابلة مع ستيفن أدلر رئيس تحرير رويترز "لكن الموقف الذى تتخذه مايكروسوفت فى هذه القضية هو أنه يجب أن يكون استثنائيا وألا يكون أمرا عاديا."
وترى القضية التى رفعت الأسبوع الماضى أمام محكمة اتحادية بسياتل حيث توجد مايكروسوفت أن الحكومة الأمريكية تنتهك الدستور الأمريكى بمنعها مايكروسوفت من إشعار عشرات الآلاف من المتعاملين بطلبات الحكومة الحصول على بريدهم الالكترونى ووثائق أخرى فى بعض الأحيان بشكل غير محدد.
وقال جيتس إن المزيد من التعاون بين دعاة إنفاذ القانون ودعاة الخصوصية سيساعد فى تحديد أى "إطار عمل قانونى... يحقق التوازن المثالى" فيما يتعلق بحصول الحكومة على بيانات خاصة.
وأضاف جيتس (60 عاما) "لا أعتقد أن ثمة مستبدين يفكرون فى أن الحكومة يجب أن تكون قادرة على الحصول على كل شىء أو أن الحكومة يجب ألا تكون قادرة على الحصول على أى شىء."