فكرة غريبة لحماية 41 جزيرة للطيور البحرية ببريطانيا.. تعرف عليها

تجند الجمعية الملكية لحماية الطيور (RSPB) كلاب ماهرة فى الشم للمساعدة في حماية جزر الطيور البحرية المحمية في بريطانيا من تهديد الفئران، حيث سيقوم الكلب بدوريات في 41 جزيرة للطيور البحرية المحمية في المملكة المتحدة، 29 منها في اسكتلندا، وسيكون هذا الكلب هو الأول في المملكة المتحدة الذي يتم تدريبه على ذلك الغرض، المستوحى من نجاح مخططات مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستقوم RSPB بتجنيد الكلب لمراقبة ما يسمى مناطق الحماية الخاصة كجزء من مشروع يموله الاتحاد الأوروبي بقيمة مليون جنيه إسترليني. ويعد مشروع وقائي، وهو أكثر فعالية من حيث التكلفة، حيث قال مدير مشروع RSPB، توم تشرشيارد: "بدلاً من محاولة حل المشكلة، نحاول إيقافها في المقام الأول". وأضاف تشرشيارد: "أحد التهديدات الكبيرة حقًا للطيور البحرية هى الحيوانات المفترسة الغازية مثل القوارض"، موضحا "الفئران يمكن أن تسبب الفوضى المطلقة وقد تورطت في الانقراض في جميع أنحاء العالم." ويعتمد حماة البيئة في الوقت الحالي على ما يسمى بلوكات المضغ، وهو شمع مغطى بالشيكولاتة، لإغراء الفئران على التخلي عن مواقعها، وتشمل الطرق الأخرى المستخدمة حاليًا مصائد الكاميرا وأنفاق التتبع التي تترك فيها القوارض المارة آثار أقدام. وقال تشرشيارد: "هذه التقنيات سلبية جدا وتعتمد على تفاعل القوارض للتفاعل"، مضيفا "هذا هو المكان الذي يأتي فيه الكلب لأنه يمكنه اكتشاف وجود الفئران بنشاط، ويمكن أن يغطي الكلب مساحة واسعة بسرعة وكفاءة." يأتي هذا المشروع الوقائي كجزء من خطة أوسع نطاقًا يمولها الاتحاد الأوروبي بقيمة مليون جنيه إسترليني ، لحماية الأنواع المعرضة لخطر الانقراض العالمي، وستكون هناك شبكة استجابة سريعة من متطوعي صيد القوارض المدربين تدريباً خاصاً، والقادرين على الوصول إلى كل جزيرة في غضون 48 ساعة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;