قالت هيلين شارمان أول بريطانية تزور الفضاء إنها تؤمن بالكائنات الفضائية، موضا أنهم ربما يعيشون بالفعل بيننا على الأرض، إذ تعتقد الدكتورة شارمان، التى ذهب إلى المدار عام 1991، أن هذه الكائنات الفضائية قد تكون فقط غيرمرئية، لذا لا يمكننا العثورعليها.
ووفقا لموقع "ذا صن" البريطانى، أمضت رائدة الفضاء البالغة من العمر 56 عامًا ثمانية أيام فى محطة مير الفضائية بعد أن تم اختيارها من بين 13000 شخص تقدموا إلى برنامج رواد الفضاء البريطانى الخاص، والذى كان يطلق عليه مشروع جونو.
فى حديثها مع الأوبزرفر، قالت: "الكائنات الفضائية موجودة، لا يوجد شك فى ذلك، فهناك مليارات النجوم، لذا يجب أن يكون هناك كل أنواع مختلفة من أشكال الحياة، هل سيكونوا مثلك ومثلي؟ مكونين من الكربون والنيتروجين؟ ربما لا، لذا من الممكن أنهم هنا الآن ولا يمكننا رؤيتهم".
وأضافت: "غالبًا ما يصفنى الناس كأول امرأة بريطانية فى الفضاء، لكننى كنت بالفعل أول شخص بريطانى يزور الفضاء على الاطلاق".
جديربالذكر يتوقع عالم الفلك السويسرى ديدييه كيلوز الفائزبجائزة نوبل للفيزياء، اكتشاف الكائنات الفضائية خلال الثلاثين عامًا القادمة، مدعيا أنه "مقتنع" أننا لسنا وحدنا فى الكون.
وقال كيلوز: "لا أستطيع أن أصدق أننا الكائن الحى الوحيد فى الكون، فهناك الكثير من الكواكب، وعدد كبير جدًا من النجوم، فالكيمياء التى أدت إلى الحياة يجب أن تحدث فى مكان آخر."
وأوضح البروفيسور كيلوز، الذى عمل فى جامعة كامبريدج منذ عام 2013، إنه متأكد من اكتشاف حياة غريبة عن الأرض خلال 100 عام، ومع ذلك، يعتقد أنه من "الواقعي" أن يتم إنشاء آلة جديدة قادرة على اكتشاف النشاط الكيميائى الحيوى على الكواكب الخارجية فى غضون 30 عامًا، وفقًا لتقريرالتلجراف.