كشف تقرير جديد صادر عن شركة كوين للخدمات المالية أن "الاستوريز" أصبحت مصدرا أكبر للدخل لتطبيق انستجرام، المملوك لموقع فيس بوك، لكن المعلنين أكثر بطئا فى تبنى هذا النهج الجديد من الاعلانات، وعلى الرغم من ذلك من المتوقع أن تمثل "الاستوريز" 26 ٪ من إيرادات الإعلانات بانستجرام هذا العام، أى ما يعادل 5.3 مليار دولار، وسترتفع وتصبح 25.6 مليار دولار، أو 37 ٪ من عائدات الإعلانات بحلول عام 2025.
ولكن فى حين أن المزيد من المعلنين يجربون القصص، إلا أنهم ما زالوا ينفقون الجزء الأكبر من أموالهم على إعلانات النيوزفيد بانستجرام، إذ قررت شركة فيس بوك التركيز على نمو انستجرام لتعويض تباطؤ نشاطها الإعلانى، كما يحاول انستجرام دفع المعلنين إلى الإعلانات فى "الاستوريز" و خانة Explore، جنبا إلى جنب قسم توصيات الصور والفيديوهات الخاص بها.
بالنسبة للتقرير، استطلعت كوين 50 معلنًا أمريكيًا أنفقوا بشكل جماعى 12.5 مليار دولار على الإعلانات فى عام 2019، وكشف الاستطلاع أن المعلنين يختبرون إعلانات "الاستوريز"، حيث قام 64٪ من المعلنين بشرائها فى عام 2019، ورغم ذلك ستذهب 72٪ من إيرادات اعلانات انستجرام إلى إعلانات النيوزفيد هذا العام، وفقًا للمسح.
بشكل عام، قال المشترون إنهم يحبون انستجرام لسياسة الاستهداف الخاصة به وأسعاره المنخفضة، وخاصة بالنسبة للعلامات التجارية المباشرة للمستهلكين، كما وصف أحد مُعلنى المنتجات الاستهلاكية انستجرام بأنه المكان الوحيد الذى يمكن أن تتألق فيه العلامات التجارية المباشرة للمستهلكين.
لا يزال مشترو الإعلانات يفضلون قصص انستجرام أكثر من سناب شات، وفقًا للمسح، وبالإضافة إلى القصص، يتطلع انستجرام لبيع المزيد من الإعلانات فى خانة Explore ، إلا أنه لم يصبح حتى الآن مصدرًا مهمًا للإعلان، إذ قال 24٪ من المعلنين أنهم يتوقعون اختبار إعلانات Explore فى عام 2020، ارتفاعًا من 6٪ فى عام 2019.