تمكن علماء الفلك اليابانيون من كشف طبيعة الجسم الفضائي الغامض، الذي حلق فوق مدينة كيوتو اليابانية يوم 29 أبريل عام 2017، ويفترضون أنه جزء من الكويكب 2003 YT1 القريب من الأرض، حيث يفيد موقع Phys.org، بأن العلماء اكتشفوا أن دوران الجسم الغامض غير مستقر تحت تأثير Yarkovsky-O’Keefe-Radzievsky-Paddeck (تأثير YORP)، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
وهذا ما يلاحظ في تغير سرعته تحت تأثير ضوء الشمس. وقد يؤدي إلى حركة دورانية ويقلل من متانة الكويكب، ما أسفر عن انقسامه إلى عدة قطع وظهور الغبار التي دخلت في الغلاف الجوي للأرض، ويمكن للكويكب 2003 YT1، أن يولد قطعا وأشلاء تشكل خطورة على الأرض خلال10 ملايين سنة، ولكن لا يشكل الكويكب في الوقت الحاضر أي أذى للأرض. كما لم تكن الأجزاء التي احترقت فوق اليابان تشكل أي خطورة، لأن مقاساتها لم تتجاوز بضعة سنتيمترات.
يذكر أنه في 30 أغسطس عام 1992، اكتشف علماء الفلك جسمًا يدور حول الشمس خارج بلوتو لأول مرة، ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، كان هذا الجسم الفضائى أول كائن بحزام كايبر " Kuiper Belt" يتم اكتشافه على الإطلاق، وهى منطقة من النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، تمتد من عند كوكب نبتون.
وكان يُعتقد أن بلوتو هو أكثر الكواكب البعيدة في نظامنا الشمسي، ولم ير أحد أي شيء يدور بعيدًا لأن هذه الأشياء كانت باهتة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها باستخدام التكنولوجيا التي كانت موجودة.