تمكن باحثون أمريكيون من تطوير مستشعرغاز شديد الحساسية يمكن ارتداؤه، مثل أنف إلكتروني، لمراقبة صحة الإنسان والبيئة، قد يصبح متاحًا تجاريًا قريبًا، ووفقا للدراسة، التي نشرت في مجلة "كيمياء المواد"، قال الباحث في الدراسة هوانيو تشنج أستاذ مساعد في جامعة ولاية مين بالولايات المتحدة "يحب الناس استخدام المواد النانوية للاستشعارلأن نسبتها الكبيرة من سطح إلى حجم تجعلها شديدة الحساسية".
وأضاف "المشكلة هي أن المادة النانوية ليست شيئًا يمكننا ربطه بسهولة مع الأسلاك لاستقبال الإشارة، مما يستدعي الحاجة إلى شيء يسمى الأقطاب الكهربائية المتشابكة، التي تشبه الأرقام الموجودة في يديك".
وبالنسبة للنتائج، يستخدم فريق البحث ليزر لوضع خط مفرد مسامي للغاية من مادة متناهية الصغر يشبه الجرافين لأجهزة الاستشعار التي تكتشف الغاز والجزيئات الحيوية، وفي المستقبل، المواد الكيميائية..ويقوم الفريق البحثى، في الجزء غير المستشعر من منصة الجهاز، بإنشاء سلسلة من الخطوط السربنتينية التي تغلفها بالفضة..عندما تقوم بتطبيق تيار كهربائي على الفضة، فإن منطقة استشعار الغاز سوف تسخن محليًا بسبب مقاومة كهربائية أكبر بكثير، مما يلغي الحاجة إلى سخان منفصل، وفقًا للدراسة.
على الجانب الاخر توصل الباحث الأمريكى زهو شن، فى جامعة "كولومبيا" الأمريكية، بمساعدة شركة "تقنيات السمع المعرفى" الأمريكية، إلى سماعة أذن جديدة تعتمد على الحسابات اللوغاريتمية مستعينة بالذكاء الاصطناعى، قادرة على التقاط وتكبير الصوت لتمكن المريض من سماع الأصوات من حوله برغم الضوضاء المنتشرة فى المكان.
ويركز الجهاز الجديد على النشاط العصبى للقشرة السمعية التى يدور ينتقل من خلالها حديث المتكلم، حيث تتم هذه العملية فى أقل من عشر ثوانٍ، وأكد الدكتور شن أن السماعة الجديدة لم يتم تسويقها بعد على نطاق واسع، رغم اجتيازها كل الاختبارات التى أجريت على مرض ضعاف السمع، وينتظر تسويق السماعة الجديدة على نطاق واسع فى الفترة المقبلة.