كشفت إحدى شركات السيارات البريطانية عن تصميم لمقعد مستطيل الشكل يجعل عقلك يعتقد أنك تسير وأنت تقود سيارتك، وذلك لمعالجة المخاطر الصحية للجلوس لفترة طويلة جدًا، حيث تحفز المشغلات الصغيرة داخل الحشوة الداخلية للمقعد ساق واحدة تلو الأخرى من أجل محاكاة إيقاع المشي، المعروف باسم "التذبذب الحوضي"، فيمكن أن يؤدي عدم النشاط لفترة إلى تقصير العضلات في الساقين والفخذين، وفي النهاية يؤدي إلى ألم في الظهر وزيادة خطر الإصابة من السقوط.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن التعديلات الجزئية المستمرة في المقعد الذي يغير شكله، ويحاكى التذبذب الحوضي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الآثار المترتبة على الذهاب فى رحلات طويلة بالسيارة.
وقالت الشركة المصنعة للمقعد الذكى أن الحركة لم يكن لها أي تأثير على الراحة، ويمكن تصميم حركات المقاعد المتقدمة لتناسب كل سائق وراكب على حدة.ويشمل المقعد إمكانية ضبط الاتجاهات متعددة الوظائف ووظائف التدليك، واستخدام الخبرات الهندسية لتطوير مقعد المستقبل باستخدام تقنيات مبتكرة لم تكن من قبل في صناعة السيارات.
كما أن هذا الابتكار سيساعد في معالجة مشكلة تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم، وكانت الشركة نفسها عملت على عدد من الابتكارات المريحة المماثلة من قبل، مثل تقنية للحد من تأثير دوار الحركة، بالإضافة إلى تطبيق تقنية الأشعة فوق البنفسجية في أنظمة تكييف هواء المركبات للمساعدة في القضاء على مسببات الأمراض ووقف نزلات البرد وانتشار الأنفلونزا.
ولم تتوقف تقنيات السيارات الحديثة التى تهتم براحة المستخدمين عند هذا الحد، ولكنها شملت أيضا ما قامت به شركة ألمانية تستبدل حاجب الشمس بالسيارات بشاشة LCD مزودة بكاميرا، وكلها آليات جديدة يمكنها تسهيل عملية القيادة وجعلها أكثر متعة.