كشف تقرير حديث أن البيانات الشخصية لآلاف من النجوم الإباحية بما فى ذلك السجلات المالية والشخصية وعناوين وبطاقات الائتمان وجوازات السفر وأرقام التأمين الاجتماعى الخاصة بهم قد تم تسريبها على الإنترنت نتيجة اختراق أحد المواقع الإباحية الخاصة بما يعرف بمواقع "كاميرا البالغين"، حيث تم العثور على تفاصيل لأكثر من 4000 من هؤلاء الفنانين عبر الإنترنت فى قاعدة بيانات غير آمنة من قبل الباحثين فى شركة الأبحاث الأمنية vpnMentor.
وبحسب موقع "ديلي ميل البريطانى"، فقد وجد التقرير أن أحد الشركات المسؤولة عن إدارة العشرات من المواقع الإباحية الخاصة بخدمات "الكاميرا الحية" تعرف بـ " Pu *** Cash" والتى تمتلك أكثر من 66 مليون مستخدم مسجل، كانت تخزن سجلات حساسة للنماذج في قاعدة بيانات غير مضمونة وغير مشفرة، وقد شملت المجلدات التي تحتوي على ما يقرب من 20 جيجابايت من الملفات غير المؤمنة - حوالي 875000 مستند في المجموع - والتى تضم بيانات حساسة مثل الأسماء الكاملة وأرقام بطاقات الائتمان وأرقام الضمان الاجتماعي وجوازات السفر وتواريخ الميلاد والعناوين وبصمات الأصابع وشهادات الزواج والمزيد.
كما تضمنت المستندات الأخرى السيرة الذاتية المكتوب بخط اليد، والتى تكشف عن التفضيلات الجنسية والآمال والأحلام والأطعمة والموسيقى المفضلة لكل مستخدم، كما ذُكر أن بعض الملفات كان عمرها أسابيع فقط، فى حين أن البعض الآخر قد يصل إلى 20 عامًا، فيما لا تعد هذه هى المرة الوحيدة التى يتعرض فيها موقع إباحى للاختراق، ففى نوفمبر الماضى أدىخطأ بأحد المواقع الإباحية يؤدى لتسريب بيانات ملايين المستخدمين.
وقالت شركة الأبحاث الأمنية vpnMentor إنهم اتصلوا بمالكى Pu *** Cash وواحد من الشركات التابعة لها، ImLive فى 4 يناير وتلقوا ردًا من ImLive فقط بعد ثلاثة أيام من إبلاغهم بالوثائق المكشوفة، فيما كتب الباحثين "لقد استجاب ImLive أخيرًا لواحد من رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بنا، قائلًا إنهم سيهتمون بها وينقلون المعلومات إلى فريق Pu *** Cash tech".
ومن غير الواضح أى من هذه المواقع التى تأتى منها البيانات، لكن وفقًا للباحثين، فإنهم يقولون إنه يمكن أن تأتى من واحد أو أكثر من المواقع التابعة لها، وبالنسبة لفنانى الأداء، تمثل البيانات المكشوفة مخاطر أمنية مالية ومادية، فيما قال الباحثين أن البيانات كانت "معلومات نراها تباع بانتظام على شبكة مظلمة، وغالبًا ما تكون بأسعار مغرية للغاية".
وغالبًا ما يعتمد فنانى الكاميرا الكبار على عدم الكشف عن هويتهم للمساعدة فى حماية أنفسهم من الابتزاز والمطاردة، فيما 'يمثل هذا التسرب تهديدا خطيرا محتملا لأولئك الذين تعرضت بياناتهم للتسريب"، ويقول الباحثون أن له العديد من الآثار، وكل ذلك يمكن أن يدمر حياة النماذج / الجهات الفاعلة المعنية.
ووفقًا للباحثين، كان بإمكان المواقع تجنب كشف المعلومات بسهولة عن طريق وضع كلمة مرور أو تدابير أمنية أخرى وتأمين الخوادم التى تخزن البيانات.
