أثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة SpaceX الجدل مرة أخرى من خلال تصريح جديد حول الطريقة التى يفكر فى إتباعها مع كبسولة رواد الفضاء "Crew Dragon" الحاملة لرواد ناسا عند عودتها من الفضاء، حيث سيتلقى الكبسولة في شبكات عملاقة عند عودتها من المدار، وتستخدم شركة الفضاء الأمريكية بالفعل نفس الأسلوب لمحاولة التقاط الأنف الواقية من الصواريخ التي يتم التخلي عنها بعد الإطلاق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الأنف الواقى للصاروخ تبلغ تكلفته حوالي 4.6 مليون جنيه إسترليني، وإبعادها عن مياه البحر هي الخطوة الأولى لتتمكن الشركة من إعادة استخدامها، وبالمثل، يمكن أن يؤدي التقاط كبسولات الطاقم إلى توفير المال عن طريق السماح باستعادتها بسهولة لرحلات متعددة.
وتحدث الطريقة من خلال تعليق الشباك فوق قوارب مجهزة تجهيزًا خاصًا، منها حاليًا اثنان قيد التشغيل، حيث تمكنت السفينتان من التقاط أجزاء الصواريخ المتساقطة في عدد من المناسبات، لكن الغالبية هبطت في المحيط بدلاً من ذلك.
وتسعى شركة SpaceX في تحسين معدل نجاحها قبل أن تحاول تجربة المناورة نفسها لهبوط مركبة فضائية مؤلفة من طاقم، ويمكنك مشاهدة أحدث صور لآخر اختبار لمركبة نقل رواد ناسا للفضاء من هنا.
وقال ماسك خلال مؤتمر صحفي مؤخرا "اعتقد أنه سيكون من الرائع استخدام القوارب التي نستخدمها بمجرد أن تصبح راسخة حقًا، للإمساك بكبسولة دراجون عند وصولها من المدار، وذلك من شأنه أن يخفف بعض القيود حول الهبوط المائي".
وعلى الرغم من ذلك، أضاف ماسك، "هذا يتطلب مناقشات مستمرة مع ناسا"، فسيتعين على وكالة الفضاء الأمريكية التوقيع على أى خطط مثل خطط SpaceX التي تطور كبسولات Crew Dragon بموجب عقود مع برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا.
ففي أعقاب تقاعد أسطول مكوك الفضاء في عام 2011، كانت هذه الوظيفة تعتمد كليا على استخدام مركبة الفضاء الروسية سويوز، وفي الوقت الحاضر، تعمل SpaceX على إعادة استخدام كبسولات "Cargo Dragon"، والتي ستستخدم في مهام إعادة التزويد إلى محطة الفضاء الدولية ونقل الرواد بعد هبوطها بالمياه.