يؤثر البشر طوال الوقت على البيئة من حولهم، الأمر الذى أدى فى النهاية إلى تغيير فى طبيعة كوكب الأرض، وعلى الرغم من أن أثر هذه التغيرات لا يظهر بشكل كبير خلال هذا الوقت لكن سيكون له أثر كبير خلال الفترة المقبلة، وفيما يلى نرصد ما قد يحدث للأرض خلال الـ500 عام المقبلة، وفقًا لما أورده techinsider الأمريكى كما يلى:
- من المنتظر أن تصبح البيئة على كوكب الأرض فى عام 2100 أكثر سخونة، حيث من المتوقع أن تزداد درجة الحرارة فى المتوسط بما يقارب 4 درجات فهرنهايت عن عام 2016
-أجزاء من أفريقيا وأمريكا الجنوبية والهند، سوف تزداد درجة حرارتها بحوالى 110 درجات خلال فصل الصيف وهو ما سيؤدى إلى قتل آلاف من الأشخاص كل عام نتيجة لأسباب تتعلق بارتفاع درجة الحرارة.
-الأنهار الجليدية فى مرتفعات جبال آسيا، وهى المنطقة التى تشمل جبال الهيمالايا سوف تتقلص بنسبة 30% من حجمها مقارنة بالقرن الـ21.
-خسارة المصادر الثابتة للمياه الذائبة، إلى جانب حالة جفاف ضخمة، واستمرار النمو السكاني، يعنى أن الموارد المائية فى آسيا بالكامل ستنهار.
-كما ستختفى تمامًا الجبال الجليدية الضخمة فى جبال الألب الأوروبية.
-المحيطات ستصبح أكثر سخونة وأكثر حمضية، كذلك فإن الحاجز المرجانى العظيم لن يكون موجودًا أو أى شعاب مرجانية أخرى.
-سيرتفع مستوى البحر بمقدار 3 أقدام، وسيتم تشريد مئات الآلاف من الناس، كما ستصبح العديد من الجزر غير صالحة للسكن.
-كما سيصبح الملايين من سكان الساحل لاجئين بسبب التغييرات المناخية -من بينهم 13 مليون أمريكى كما سيختفى كل من عالم ديزنى وديزنى لاند تحت الماء.
-خلال القرن الـ22، سيبلغ عدد سكان العالم 9.5 مليون شخص، وهو ما من شأنه الضغط على الموارد وإثارة جيل جديد من الصراعات.
فى القرن 23، سيصل البشر إلى ذروة الانقراض الجماعى السادس، فيما ستكون البرمائيات الأكثر تضررًا.
كما ستختفى آلاف الأنواع من الطيور والثدييات والحشرات من على وجه الأرض.
-ستحدث كل هذه الأمور السابقة نتيجة لظاهرة الاحتباس الحرارى والتى يمكن أن تزيد من درجة الحرارة بمقدار 2.7 درجة فهرنهايت.