مرت وكالة ناسا بلحظات صعبة جدًا، إذ فشلت فى عدد من مهامها الفضائية، وفقدت الكثير من الأرواح معها، ورغم التطور الذى تشهده الوكالة الأمريكية، لكنها لم تتمكن من أخذ خطوة واحدة لمنع حدوث هذه الكوارث، وقد تذكرت الوكالة فى مثل هذه الأيام ثلاث مآسٍ فضائية قاتلة وهى حريق أبولو 1 في 27 يناير 1967، وكارثة المكوك تشالنجر في 28 يناير 1986، وحادث مكوك كولومبيا في 1 فبراير 2003.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قتل حريق أبولو 1 رواد الفضاء جوس جريسوم وروجر شافي وإد وايت خلال اختبار على منصة الإطلاق.
وكان رواد الفضاء يجروون بروفة الإطلاق الأول لبرنامج أبولو بهدف الذهاب إلى القمر، كما لقي سبعة رواد فضاء حتفهم في كارثة المكوك تشالنجر عندما انفجر المسبار، وكان من بين الطاقم القائد فرانسيس ديك سكوبي، والطيار مايك سميث، وأخصائيو البعثة جودي ريزنيك، وإليسون أونيزوكا، ورون ماكنير، وأخصائيو الحمولة جريج جارفيس وكريستا مكوليف، التي كان من المقرر أن تصبح أول معلمة في الفضاء.
فيما تحطمت المركبة الفضائية كولومبيا خلال عودتها بسبب الأضرار التي لحقت بالجناحين قبل أسبوعين من الإطلاق، وقتلت هذه المأساة القائد ريك برايد، القائد الطيار ويليام ماكول، قائد الحمولة مايكل أندرسون، وأخصائي المهمة ديفيد براون، كالبانا تشاولا ولوريل كلارك ، وإيلان رامون.
وتحترم ناسا تضحية رواد الفضاء وتشيد بجميع رواد الفضاء والموظفين الذين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم، فى فعاليات مختلفة ليوم ذكرى فى مختلف أنحاء البلاد.
وتشمل المراكز التى تعيد الذكرى هى مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا، حيث يستضيف أنشطة الاحتفال بيوم الذكرى، بما في ذلك حفل وضع إكليل الزهور في الساعة 10 صباحًا في مركز رواد الفضاء التذكاري لمؤسسة رواد الفضاء، جنبا إلى جنب مركز جونسون للفضاء بهيوستن، وكذلك مركز ستينيس للفضاء، باي سانت لويس بميسيسيبي، بالإضافة إلى مركز مارشال لرحلات الفضاء، هانتسفيل بألاباما.