إذا كنت من المهتمين بالبيئة ومشكلة التلوث، فمؤخرًا تم تطوير أساور جديدة مصنوعة من السيلكون النيون الملون من قبل مجموعة من العلماء فى مجال الكيمياء، قادر على امتصاص المركبات التى توجد فى الجو الذى يحيط بالمستخدم لمعرفة مدى التلوث الذى يشمله، وعلى هذا الأساس تقوم بتغيير لونها وفقا لدرجة التلوث فى الجو، ويمكنها التصرف بنفس الطريقة التى يعمل بها جلد الإنسان.
ووفقا لموقع ENGADGET الأمريكى فتم العمل على هذا السوار بعد دراسة أجرتها جامعة ولاية أوريجون وجامعة ولاية أوهايو عن المواد الكيميائية الخفية التى توجد فى المنازل، والتى تؤدى فى بعض الحالات إلى إصابة الأطفال بالربو، والأساور الجديدة متشابهة جدًا مع جلد الإنسان فى كيفية تفاعلها مع الملوثات، وهو ما يساعد فى تحديد مستوى التلوث الذى يوجد حولك ويحذر المستخدمين بالبعد عن هذه المنطقة.
جدير بالذكر أن هذا السوار يتم العمل عليه من قبل جمعية غير هادفة للربح هدفها تقليل مخاطر تلوث الهواء على الأطفال.