يكتشف العلماء كل يوم كوكب جديدا ولكن هل من بين هؤلاء الكواكب يوجد كوكب صالح للسكن بالقرب من الأرض، منذ إطلاق مركبة كيبلر الباحثة عن الكواكب في عام 2009، اكتشفت ناسا أكثر من 4100 مرشح لكوكب خارج المجموعة الشمسية، من بينها، يوجد 216 موقعًا شبيهًا بالأرض داخل منطقة الاعتدال، المنطقة المحيطة بنجمه قد تدعم فيها درجة حرارة سطح كوكب جيدة.
ووفقا لما ذكره موقع "the sun" البريطاني، فإن المشكلة هي أنه في حين أن معظم هذه الكواكب الشبيهة بالأرض صالحة للسكن، فإنها تقع على بعد آلاف السنين الضوئية، مما يعني أنها بعيدة جدا عن الوصول لها.
فيما وجد علماء الفلك مؤخرا أرض قادرة على دعم الحياة، فرصد علماء الفلك في المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) عالما أجنبيا يدور حول Proxima Centauri، وهو قزم أحمر، نجم صغير منخفض الكتلة يبعد حوالي 4.25 سنة ضوئية عن الشمس، أطلقوا عليه اسم Proxima b.
ووجدوا أيضًا كوكب يدور حول نجم قريب على بعد 14 سنة ضوئية، والذي قد يكون له جو يمكن أن يدعم الحياة.
ودربوا الأوروبيون التلسكوبات الخاصة بهم على دراسة كوكب يسمى GJ 1132 b لاكتشاف أنه مغطى بجو كثيف من "الهواء الغريبة".
وزعم باحث الشهر الماضي أن اكتشاف الحياة الغريبة لم يكن "حتميًا" فحسب، بل كان أيضًا "وشيكًا"، فيما اعترف أحد علماء ناسا أنه من الممكن تمامًا أن تكون الكائنات الفضائية قد زاروا الأرض بالفعل، ولم نلاحظها أبدًا.
ويعتقد أحد العلماء أيضا أن الأجسام الفضائية يتم اختبارها فعليًا من جانب بشر تمكنوا من العودة في الزمن من المستقبل، فإن العلم اندمج كثيرا بالخيال مؤخرا وما عاد هناك حدود لما قد يحمله الواقع.
