استخدم العلماء أشعة الليزر الخاصة للنقل السريع للغاية للبيانات بسرعة 100 جيجابت فى الثانية، أى أسرع ألف مرة من كابل الانترنت السريع، إذ اكتشف العلماء البريطانيون طريقة للتحكم فى نوع معين من الليزر، إذ يمكن أن توفر آشعة الليزر روابط لاسلكية فائقة السرعة، حيث يتم نقل كميات كبيرة من البيانات بالمستشفيات أو الجامعات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تكمن مشكلة استخدام الليزر فى ضرورة تعديل أشعة الليزر بسرعة كبيرة، حيث يتم تشغيله وإيقاف تشغيله حوالى 100 مليار مرة فى كل ثانية، لكن يعتقد المهندسون فى جامعة ليدز وجامعة نوتنجهام أنهم وجدوا الآن طريقة لتحقيق ذلك، من خلال الجمع بين الضوء مع قوة الموجات الصوتية.
وقال البروفيسور جون كننجهام من جامعة ليدز: "إنه بحث مثير، ففى الوقت الحالى، يتم تشغيل نظام تعديل ليزر، لكن هذا النظام له حدود، ومن المفارقات، أن نفس الإلكترونيات التى توفر التعديل عادة ما تضع قيود على سرعة التعديل، لكن تعتمد الآلية التى نعمل على تطويرها بدلاً من ذلك على الموجات الصوتية".
وأوضح البروفسور تونى كينت أستاذ الفيزياء بجامعة نوتنجهام، إن هذه النتيجة تفتح مجالًا جديدًا للفيزياء والهندسة للالتقاء فى استكشاف التفاعل بين موجات الصوت والضوء، والتى يمكن أن يكون لها تطبيقات تكنولوجية حقيقية.
وأضاف البروفيسور كننجهام: "نعتقد أنه مع مزيد من التحسين، سنكون قادرين على تطوير آلية جديدة للتحكم الكامل فى انبعاثات الليزر، وربما دمج الهياكل التى تولد الصوت، بحيث لا تكون هناك حاجة إلى مصدر صوت خارجى."