تتضمن ميزانية إدارة الطيران والفضاء (ناسا) المقترحة لإدارة ترامب لعام 2021 دفعة كبيرة لرحلات الفضاء البشرية، وكذلك تزيد التمويل لقسم الطيران في الوكالة، حيث يتضمن طلب ميزانية ناسا بقيمة 25.2 مليار دولار 819 مليون دولار لبحوث الطيران، ارتفاعًا من 783 مليون دولار في عام 2020، ومن بين برامج الطيران الرئيسية في ناسا طائرة X-59 الأسرع من الصوت التجريبية التي تقوم شركة لوكهيد مارتن بتجميعها لتحقيق سرعات صوتية أكثر هدوءًا في السفر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، لم تتضمن وثائق ميزانية ناسا الصادرة حتى الآن التمويل الدقيق للطائرة الجديدة، لكن المشروع حيوي بالنسبة لقسم الطيران بالوكالة.
وقال جيم بريدنشتاين في بيان، "في علم الطيران، تدعم الميزانية جميع أبحاثنا المتطورة حول الاستخدام التجاري للطائرات الأسرع من الصوت والطائرات التي تعمل بالكهرباء، وتطوير نظام جوي بدون طيار من شأنه أن يجعل الطائرات الصغيرة بدون طيار أكثر أمانًا وفعالية في القرن الحادي والعشرين".
كما أنه في الطلب، تواصل الوكالة تمويلها للطائرة، التي يطلق عليها X-59 QueSST، وهي عبارة عن طائرة تجريبية تم تصميمها وصنعها للسفر بشكل أسرع من سرعة الصوت مع إنشاء سرعات صوتية فائقة الهدوء، ومن المتوقع أن تقوم الطائرة X- بأول رحلة لها في عام 2022.
وتقر شركة لوكهيد مارتن أنها ستكون قادرة على بناء الطائرة بحلول نهاية عام 2020، ولا تزال شركة لوكهيد تعمل على الطيران على متن الطائرة التجريبية لأول مرة في عام 2021، في حين ينص طلب ميزانية وكالة ناسا على أن الطائرة ستقوم بأول رحلة جوية في يناير 2022.
وأوضح ممثل من شركة لوكهيد مارتن، أنه بعد الانتهاء من الطائرة عالية السرعة، ستكمل الشركة مرحلة اختبار للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل صحيح، حيث تخطط الشركة لاختبار الطائرة فوق مناطق محددة لقياس رد فعل الجمهور على ذراع الرافعة الصوتية، والتي ستكون هادئة بشكل مناسب حتى لا تنشر التلوث السمعى والضوضاء خلال إطلاقها.